موضوع: طرق محببه لتحفيظ الاطفال القرآن الكريم الإثنين يناير 07, 2013 9:40 am
القرآن للأطفال بطريقة مسلية... هل تريد أن تعرف أفضل طرق التخاطب مع الأطفال ؟ بلا شك إنها اللعب..فاللعب هو اللغة التي يجيدها الأطفال وهو الطريقة المثلى للوصول الى عقولهم و مداركهم..وطريق مختصر لكسب قلوبهم...على الأباء والأمهات والمربين أن يستفيدوا من هذا الميول الفطري للعب كوسيلة للتربية الحسنة ... أضع بين أيديكم إخي المربي وأختي المربية هذه اللعبة التي يمكن الإستفادة منها في تحفيظ القرآن الكريم بطريقة محببة الى الأطفال..وهي لعبة البحث عن الكلمة أو الحرف الضائع.
خطوات اللعبة:
1-إختر النص القرآني الذي تريد أن يحفظه الأطفال وقسمه الى آيات. 2-ردد مع الأطفال النص القرآني. 3-أكتب كلمات الآية في قصصات ورق كل كلمة في قصاصة إذا كانت الآية كبيرة وكل حرف في قصاصة إذا كانت الآية صغيرة . 4-إجعل الكلمات مكررة حتى يتسنى للأطفال تجميع كلمات الآية. 5-وزع القصاصات في أرجاء المنزل بعيدا عن عيون الأطفال ثم أطلب منهم أن يبحثوا عنها. 6-الطفل الفائز هو الذي يجمع كلمات الآية أولا. يمكنك أخي المربي أن تنوع في طرق البحث وتضاعف من عنصر الإثارة في اللعبة:- برسم خرائط بسيطة تدل على موضع الكلمات وعلى الأطفال أن يسترشدوا بالخريطة للوصول الى الكلمة. أو بطريقة لغة الإشارة بحيث يستوضح الأطفال عن المكان وتكون الإجابة بطريقة الإشارة لتصف موضع الحرف مع استبعاد الإسئلة التي تكون إجابتها نعم أو لا. وأخيرا أتمنى لكم أن تستمتعوا بهذه اللعبة ..وأتمنى أن تساعدكم في تحفيز أطفالكم وإخوانكم على الحفظ....
ا لسؤال: لدي أخت ذات خمس سنوات ونيف ، وأريد أن أحفِّظها القرآن ، فمن أين أبدأ معها ؟ وكيف أبدأ ؟.
الجواب: الحمد لله
إن تربية الأبناء منذ صغرهم على الدين ، وتحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم يُعدُّ أمراً عظيماً ، وخاصة في هذه الأيام ، والتي فرَّط الكثيرون في أبنائهم ومن يعولون ، وأشغلوهم بما لا ينفعهم في الآخرة ، بل وقد يضرهم ، وعلقوهم بمن لا يستحق أن يُذكر فضلاً أن يكون لهم قدوة ، كالممثلين واللاعبين والمغنين .
فنشكر الأخت الفاضلة على سؤالها ونسأل الله أن يثبتها وأن يعينها على هذا الأمر وغيره ، وأن يكتب لها الأجر يوم القيامة ، فما أعظم أن يلقى الإنسان ربَّه وفي صحيفته أعمال دلَّ عليها أو ساهم في وجودها .
وأما بالنسبة للأخت الصغيرة وحفظها للقرآن فنشير على الأخت بما يلي :
1. أن تبدأ بالأسهل في القراءة والحفظ وهو فاتحة الكتاب ، ثم الجزء الأخير من نهايته ، فالبداية بالسهل معين على التقدم لما بعده ، ثم إن حاجتها إلى ذلك تكون ماسة حينما تبدأ في تعلم الصلاة .
2. أن يكون قدر الحفظ في كل يوم شيئاً يسيراً حتى تمكِّن حفظها ، ويسهل عليها حفظ ما بعده ، وهذا القدْر يختلف من واحدٍ لآخر حسب ذكائه وسرعة حفظه .
3. كثرة المراجعة حتى يثبت حفظها ، وألا يمر يوم من غير حفظ شيء جديد ، ومراجعة للقديم .
4. تشجيع الحافظة بإعطائها جائزة كلما انتهت من جزء – مثلاً – حفظاً وتمكيناً .
5. تبدأ في الانتقال معها من التلقين والترديد ، وهو أول مرحلة في التحفيظ عادة ، إلى تعليمها القراءة حتى يسهل عليها أن تقرأ القرآن وحدها في وقتٍ لا توجد عندها أختها أو مدرِّستها .
6. أن تعودها أن تقرأ ما حفظته في صلاتها سواء الفرض منها أو النافلة ، إذا بلغت سن الصلاة وعقلتها .
7. أن تعودها على سماع ما تحفظه من الأشرطة أو جهاز الكمبيوتر لتجمع بين حسن النطق وحسن التلاوة ومراجعة الحفظ وتمكينه .
8. اختيار وقت مناسب للحفظ حيث تقل الأشغال والمشوشات مثل ما بعد الفجر أو بين المغرب والعشاء ، وتجنب أوقات الجوع أو التعب أو النعاس .
9. الثناء على الحافظة أمام جيرانها وأقربائها تشجيعاً لها وحثّاً لهم على سلوك الطريق نفسه ، مع الأخذ بعين الاعتبار تعويذها بالمعوذات خشية عليها من عين الحاسدين .
10. ضرورة أن يكون لها رسم مصحف واحد دون تغيير ، وذلك حتى يرسخ في ذهنها مكان الآية .
11. أن تشجع على كتابة ما تحفظ حتى تجمع بين تعلم الكتابة ورسوخ الحفظ .