::: العيـــد وذوي الاحتياجــــات الخاصــــة :::

Admin المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 21/10/2012

::: العيـــد وذوي الاحتياجــــات الخاصــــة :::

من عاداتنا العربية والاسلامية التهنئة واستقبال الأقارب وتبادل الزيارات وذهاب الأطفال للتمتع والفرح بالعيد وذهابهم لمدن الألعاب الترفيهيه والتجوال في البلده.
وهي عادات زرعت فينا ولا زلنا سائرين عليها وستستمر بإذن الله للتواصل بين العائلات والأصدقاء والأقارب

ولكن لو جئنا للواقع نحن مقصرين بحق ذوي الاعاقة ولا اتكلم هنا بشكل عام وإنما في بعض الحالات، كما يحق للأشخاص الأصحاء في الفرح بالعيد يحق لذوي الاعاقة الفرح أيضاً بالعيد، ومن الواجب علينا زيارة ذوي الاعاقة وتبادل التهاني معه، وإخراجه من منزله ليبادل الأخرين التهنئة في العيد دون أي حرج ، ونكون بهذه الحالة شعر بأنه شخص من حقه الفرح مثل الاخرين والناس مهتمه به، تفرج من كربته وهمه وتزيح عنه غمامة الأعاقة.
فكم سيجدها أمراً مفرحاً وجميلاً عندما يجد من يهتم بأمره ويسئل عنه، وكم من السعادة سيجنيها من الاختلاط بالناس والافراد.

أما بالنسبة لأطفال ذوي الاعاقة
هناك الكثير من الأطفال يهمشون في العيد حيث لا مكان لهم بالحصول على فرصة اللعب مثل الأصحاء لأن صاحب اللعبة همه الوحيد جني الكثير من المال وهي فرصة بالنسبة له، بينما تجد طفل من ذوي الاعاقة ينظر وعينيه تدمع ووجه شاحب وكئيب من جراء تهميشه وعدم اتاحه الفرصة له لمشاركة الاصحاء الألعاب والفرح بأجواء العيد.

لنجعل التناقض خارج الأطار ونساوي الكفة
السليم مثل ذوي الإعاقة في كل شيء لأن الفرحة للجميع والعيد للجميع
اعطاء الفرصة للطفل ذوي الاعاقة في اللعب قبل الأصحاء لأنك ستسعد طفل طالما كان حزيناً بسبب إعاقة

ويجب على الجميع العمل على إسعاد ذوي الاعاقة لأن فرحتهم فرحتنا
وبهم يكتمل عيدنا