تتزاحم الكلمات بداخلي راغبة في الخروج تقيم كرنفال رياضي تتسابق على الميدالية الذهبية تعلن التمرد علي تريد الخروج فقد حبستها بداخلي فترة طويلة ذات يوم حينما كنت هائمة بخواطري بكت دموعي حالي سألتها لما ؟ قالت لأنك لا يعرفك أحد ولا يعلم بمصيرك أحد رغم ابداعك المتدفق كشلال إلا أنه لا يعلم بأمرك أحد مسكينة ؟ من ؟ أنت؟ أنا ؟ أجل أنت ؟ لما؟ لأنك مدفونة تحت الثرى لا يعلم بأمرك أحد ولا يكترثوا بك دائما تتخفى وتظهري بصورة غير واضحة ومبهمة، ماذا؟ لا كلامك غير صحيح بل يكترثوا بي ولكن بطريقتهم الخاصة، ماذا طريقتهم الخاصة ماذا تقصد ؟ اقصد انه لكل شخص طريقته الخاصة في التعبير عن رأيه وكلماته ليس كل الناس على شاكلة واحدة ، لا تتسرع في قراراتك وتمعن ،انظر بقلبك قبل أن تنظر بعينك وأنت حتما سترى الفرق الحياة امنية وفرح لمن يراها كذلك، وألم وتعاسه لمن يراها كذلك ما اقسى الحرمان الذي تواجهه في حياتك الحرمان قاسي اتفق معك ولكنه يكون اقسى ،اذا وسعنا دائرة مفهومه بداخلنا يصبح المه أعمق لذلك ينبغي عليك تهوين الامور بداخلك واستصغارها ،ولاسيما الاحزان والألم لأن اثرهما كبير اثرهم يدمي الروح والقلب تعلم أن تصنع التفاؤل بداخلك إن لم تجده حولك ،وأن ترسم البسمة على شفاتك إن لم تعرفها منذ زمن الحياة لعبة تحتمل الخسارة والفوز والناجحون فقط هم من يستطيعون تحويل خسارتهم إلى فوز.